في عصرنا الحالي أصبح التعلم الإلكتروني المخصص هو الاتجاه الشائع والذي لا يختلف عليه اثنين. ولكن يجب أن يكون هذا التخصيص مفيد لكافة الوظائف والطلاب وليس مجرد موضة جديدة. فعندما يتعلق الأمر بتقديم تجارب التعلم التي تحولت من وسائل تقليدية إلى تعليم رقمي مخصص، فإن التعلم الإلكتروني الشخصي هو الخيار الصحيح. ولكن لماذا أصبح التعلم الإلكتروني المخصص شائع؟ ولماذا نلجأ إليه ؟ وما هي أشكال التعليم الإلكتروني المخصص الحديثة؟ تابع معنا قراءة المقال لمعرفة الإجابة بالتفصيل.
لماذا نلجأ إلى التعلم الإلكتروني المخصص؟

تعددت أسباب لجوء المنظومة التعليمية إلى التعلم الإلكتروني المخصص بدلًا من التعلم التقليدي، وإليك أهمها:
- توفير تجارب وخبرات مختلفة: بالطبع يوفر التعليم الإلكتروني وجود طلاب مختلفين في الفكر والثقافات. فبالتالي يوفر ذلك اكتساب الطلاب خبرات مختلفة من بعضهم البعض.
- توفير فرص تعليمية مختلفة: بالطبع مع اختلاف ثقافات الطلاب نجد اختلاف لطرق تعلم الطلاب، فكلًا منهم يعتمد على طريقة تعلم مختلفة عن الآخر. لذلك لجأ المعظم إلى التعلم الإلكتروني المخصص لأنه تعلم مرن يوفر فرص تعليمية مختلفة تناسب جميع الطلاب.
- التغيير المستمر للمنهج: بالطبع بمجرد حضور الطلاب في الفصول الدراسية الخاصة بكم، سنجد العديد من ردود الفعل فمنهم من يُعجب بالمنهج ومنهم من يكون لديه تعليق عليه. وهذا مهم جدا حيث سيساعدك كمعلم في تطوير المنهج بشكل مستمر ليكون احترافي ومناسب للجميع.
اقرأ أيضًا: حلول الفصول الإفتراضية
أشكال التعلم الإلكتروني المخصص
كما وضحنا فإنه مع انتشار المناهج الإلكترونية انتشرت طرق وتقنيات عديدة للتعلم الإلكتروني المخصص، على سبيل المثال:
1. قوالب التعلم الإلكتروني
ميزة استخدام القوالب هي أنه يمكن إعادة استخدامها، مما يوفر الوقت والمال في هذه العملية. وتسعى العديد من المنظمات إلى تطوير التعلم الإلكتروني كوسيلة لبدء برامج التدريب بسرعة.
والعديد من القوالب المضمنة التي يمكن استخدامها لإنشاء دورات مخصصة للموظفين. ومن المتوقع أن تتبع دورة التعلم الإلكتروني المخصصة صورة العلامة التجارية للشركة ما. ويوفر القالب طريقة سهلة لتحقيق اتساق العلامة التجارية في برامج التدريب على الأعمال.
2. التعلم المصغر
من الطرق الجيدة لتحسين الاحتفاظ بالتعلم وتحسين التدريب تقسيم محتوى التدريب إلى وحدات واحدة تناسب الجميع. ومن المؤكد أن استراتيجيات تطوير التعلم الإلكتروني المخصصة في مؤسستك ستستفيد من تضمين التعلم المصغر الذي يستخدم وحدات التعلم القصيرة.
3. مكتبة التعلم عبر الإنترنت
تم تصميم التعلم الإلكتروني الشخصي لإثراء تجربة التعلم. وكانت أفضل طريقة للقيام بذلك هي التعلم من خلال استضافة مكتبة تعليمية عبر الإنترنت من مجموعة من الدورات التدريبية المنسقة بعناية.
وللبحث عن جميع الدورات التدريبية ذات الصلة بمكتبات التعلم عبر الإنترنت، نجد أنهم لديهم وصول سريع إلى مكتبة التعلم لاستكشاف الدورة بأكملها حول الموضوعات المختارة.
4. التعلم الإلكتروني عبر الألعاب التعليمية
كانت الألعاب التعليمية والتعلم القائم على الألعاب شائع جدًا في العام الماضي وما زال يواصل خط الفوز هذا العام. ومع ذلك ، ليس من السهل العثور على دورة جاهزة لتلبية احتياجات التدريب الخاصة بمؤسستك.
اقرأ أيضًا: ما هو التعلم الإلكتروني؟
5. التعلم بالفيديو
يستمر التعلم القائم على الفيديو في الحفاظ على اتجاه التعليم المخصص. لأنه لا يوجد شيء مثل الفيديو يمكن أن يساعد في تعليم المواد الدقيقة والمعقدة. والأهم من ذلك أنها تجذب الطلاب من جميع الأعمار، فالجميع يفضل المحتوى المرئي أكثر من المحتوى المكتوب سواء في الكتب التقليدية أو على المناهج الرقمية.
ولكن هل تعمل عملية تصنيع الفيديو بشكل فعال لكلًا من المعلم والطالب؟ أو هل تريد توجيه الطلاب من خلال تطبيق مخصص لتعليمهم؟ ما عليك سوى اختيار دورة تدريبية بالفيديو لتسهيل الحياة على قسم التدريب والطلاب معًا.
6. التعلم الشخصي
يزيد التعلم الشخصي من قوة التعلم الإلكتروني الشخصي. ويمكن أن تتوقع Learning Space رؤية المزيد من عينات التعلم المخصصة هذا العام.
وحقيقةً يبدو مستقبل التعلم الإلكتروني مشرقًا، وسيؤدي تطوير التعلم الإلكتروني المخصص إلى تحسين مديري التدريب الذين يرغبون في التأثير على مؤسساتهم. ومع اتجاهات التعلم الإلكتروني المخصصة هذه يمكنك جعل التعلم عبر الإنترنت تجربة تعليمية جذابة وفعالة.
الخلاصة
وهكذا تعرفنا على ماهية التعليم الإلكتروني المخصص ولماذا نلجأ إليه عوضًا عن التعليم التقليدي. فهو له مستقبل كبير إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة. كما تعرفنا على أهم أشكال التعلم الإلكتروني المخصص حتى تختار المناسب لك. ونتمنى أن نكون قدمنا لك ما تريد في مكان واحد، ونسعد بالمشاركة لتعم الفائدة.